بال شباب شبكة الشباب فلسطين /اكدت مصادر طبية فلسطينية ان 6 فلسطينيين من الذين نقلوا الى مشافي جمهورية مصر العربية عبر رفح البري استشهدوا اليوم متاثرين بجراحهم التي اصيبوا بها جراء العمليات العسكرية الاسرائيلية في قطاع غزة ليرتفع عدد الشهداء ارتفع الى 122 شهيدا.
واكد مدير العلاقات العامة في مشفى الشفاء بغزة الدكتور "العريني" نبا استشهاد المواطنيين الستة موضحا ان بيانا لاحقا سيصدر باسم وزارة الصحة يوضح ظروف استشهادهم واسمائهم كاملة .
وكانت مصادر طبية فلسطينية اليوم الاثنين وشهود عيان اكدوا ان مقاوما فلسطينيا استشهد واصيب اثنان اخران في قصف اسرائيلي اليوم الاثنين على شمال قطاع غزة.
وقالت مصادر طبية "ان فلسطينيا استشهد وجرح اثنان اخران في قصف اسرائيلي ارض ارض عند مدخل بيت حانون شمال قطاع غزة".
واوضحت المصادر ان الشهيد هو ناشط في سرايا القدس, الجناح العسكري لحركة
الجهاد الاسلامي .وبذلك يرتفع الى 122 عدد الشهداء الفلسطينيين منذ الاربعاء الماضي في سلسلة غارات شنها الطيران الاسرائيلي وعملية عسكرية هي الاوسع في شمال قطاع غزة.
وكان مقاومان فلسطينيان توفيا متاثرين بجروح كانا اصيبا بها الاحد خلال العملية الاسرائيلية على شرق جباليا.
وافادت المصادر ان "مقاومين استشهدا اليوم متاثرين بجراح اصيبا بها امس شرق
جباليا".
واعلنت سرايا القدس, الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي, انه "استشهد اليوم
المجاهدان حسن ابو جاسر وغسان عبد ربه متاثرين بجراحهما التي اصيبا بها شرق جباليا".
من جهتها قالت مصادر طبية فلسطينية ان طواقم الانقاذ والطوارئ عثرت اليوم الاثنين على جثامين ثلاثة شهداء بين حطام ركام المنازل المهدمة حيث استطاعت ان تنتشل جثامين ثلاثة شباب مدنيين احدهم ضابط اسعاف وهم ( ثابت كامل جنيد) و(عبد الله الشنار) و( محمود زقوت) وهو ضابط اسعاف.
وتدفق المواطنون الفلسطينيون نحو مكان التوغل الاسرائيلي حيث يقومون بإزالة ركام المنازل المهدمة بحثا عن اشلاء بقايا بشر قد تكون موجوده بين حطام المنازل التي انقلبت بفعل الهجمة الوحشية الاسرائيلية رأسا على عقب.
وقالت المصادر الطبية ان من بين الشهداء الذين سقطوا جراء الهجمة الاسرائيلية الشرسة على قطاع غزة 22 طفلا و21 سيدة فلسطينية واثنين من الطواقم الطبية واصابة مصور صحفي.
ولوحظ ان المواطنيين يقومون بواسطة معدات بسيطة وبأيديهم بنبش التراب الذي تغطّيه الدماء أملاً بأن يعثروا على جثامين لشهداء من المحتمل أن يكونوا تحت الأنقاض ولم تستطع سيارات الإسعاف والطواقم الطبية الوصول إليهم ونقلهم إلى المشافي أثناء العدوان نظراً لغزارة القصف الإسرائيلي.
من جانبها حذرت مصادر طبية فلسطينية في مستشفي كمال عدوان من كارثة صحية قد تعصف بشمال قطاع غزة نظرا لقلة الامكانيات الطبية ونقص حاد في الادوية والمستلزمات الطبية.
وقالت المصادر الطبية لمراسل"سما" ان جميع مشافي شمال قطاع غزة تعاني من نقص حاد في الادوية الطبية وبعض المستلزمات نظرا لان جميع اقسام المشافي ممتلأ بالجرحي والمصابين في حين يتم بين اللحظة والاخري انتشار العديد من جثامين الشهداء والجرحي عقب الانسحاب الاسرائيلي من منطقة شرق مخيم جباليا شمال القطاع.
سبعة شهداء فلسطينيين اليوم الاثنين في غارات إسرائيلية متتالية على القطاع
وقالت مصادر طبية وأمنية فلسطينية صباح الاثنين ان الطائرات الحربية الاسرائيلية نفذت أربع غارات على قطاع غزة ادت الي سقوط سبعة شهداء اغلبهم من عناصر القسام الذراع المسلح لحركة حماس وآخر من الالوية الذراع المسلح للجان المقاومة الشعبية.
وأعلنت مصادر طبية فلسطينية استشهاد ثلاثة من نشطاء كتائب القسام في غارتين استهدفتا مجموعة من المقاومين شرق جباليا شمال قطاع غزة فجر اليوم الاثنين.
كما قالت مصادر طبية ان ابراهيم المصري (20عاما) من مخيم الشاطيء استشهد بقصف نفذته الزوارق الحربية باتجاه مجموعة من المقاومين شرق جباليا .
كما استشهد درويش مقداد من نشطاء كتائب القسام في غارة اسرائيلية استهدفت موقع البحرية بالنصيرات فجراً .
وذكرت مصادر طبية أن أحد الشهيدين وصل مستشفى الشفاء أشلاء ممزقة ومتفحمة جراء إصابته بشكل مباشر بشظايا الصاروخ، في حين وصفت جراح أحد المصابين ببالغة الخطورة.
وأفاد شهود عيان أن طائرات الاحتلال عاودت قصف الشجاعية بعد دقائق من القصف الأول، حيث استهدفت بصاروخ واحد على الأقل مجموعة من المواطنين بالقرب من ديوان آل الوادية في شارع النزّاز شمال الحي المذكور.
كما استهدفت طائرات الاحتلال بصاروخ واحد مجموعة من المقاومين بالقرب من جبل الريّس شمال حي التفاح شمال شرق مدينة غزة، مما أدى إلى استشهاد أحد نشطاء القسام ويدعى: إبراهيم المصري، وأصيب عدد آخر من المقاومين وصفت جراح بعضهم ببالغة الخطورة.
وبعد وقت قصير قصفت المروحيات الإسرائيلية موقعا للشرطة البحرية غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة مما أدى إلى استشهاد درويش مقداد، وإصابة وليد أبو عساف وكلاهما من الشرطة البحرية.
وقالت شهود عيان أن طائرة استطلاع أطلقت صاروخا قرب موقع الشرطة البحرية التابعة للحكومة المقالة وعندما حاول أفراد الشرطة البحرية استطلاع الموقف أطلقت باتجاههم صاروخا ثانيا ما أدى لاستشهاد أحدهم وإصابة آخر.
وأفاد شهود عيان أن شظايا الصواريخ حولت جسد الشهيد إلى أشلاء فيما لاقت الطواقم الطبية صعوبة في العثور على المصاب الآخر بعد نقل جثمان الشهيد.
وعقب صلاة الفجر أطلقت طائرات الاحتلال عدد من الصواريخ في الاحياء الشرقية لمدينة غزة مما أدى إلى وقوع إصابات.
وكانت مصادر فلسطينية قد قالت "ان صاروخاً واحداً على الأقل أستهدف مجموعةً من المواطنيين في شارع السكة شمال القطاع, ليستشهد اثنان منهم ويصاب عدد آخر بجراح".
وقالت المصادر ان المواطنيين هما نعيم عبد الله ابو الحسني (48 عاما) ورائد جنيد (27 عاما), واصيب مواطن اخر اثر صاروخ اطلقته طائرة اسرائيلية الليلة على منطقة السكة في جباليا".
واشار الى ان ابو الحسني قتل على الفور بينما "استشهد" المواطن الاخر بعد
حوالى نصف ساعة على وصوله الى مستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع.
وفي بيان, قالت كتائب عز الدين القسام, الجناح العسكري لحركة حماس, ان جنيد
والحسني "من عناصرها".
من ناحية اخرى, ذكر مصدر طبي ان "الفتى عبد الرحيم صالح ( 17 عاما) استشهد
متاثرا بجراح اصيب بها في غارة جوية اسرائيلية مساء الاحد في جباليا".
وكان ثلاثة فلسطينيين استشهدوا في قصف طائرات حربية اسرائيلية لمجموعة من المواطنييين بالقرب من دوار زمو في بلدة جباليا شمال قطاع غزة ليلة اول امس . افاد على صعيد متصل قال مصدر مسؤول في وزارة الصحة الفلسطينية التابعة للحكومة الفلسطينية المقالة الاثنين ان اجمالي عدد قتلى العملية العسكرية الاسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر الاربعاء بلغ 117 قتيلا فلسطينيا و350 جريحا.
وقال الطبيب معاوية حسنين مدير عام الاسعاف والطوارئ في وزارة الصحة ان "اجمالي عدد الشهداء بعد خمسة ايام من العملية الاسرائيلية والانسحاب 117 شهيدا فلسطينيا وما يزيد عن 350 جريحا".
واضاف ان "بين الشهداء 22 طفلا و12 سيدة وفتاة وتم استهداف طواقم طبية ورجال الخدمات والصحافيين حيث استشهد اثنان من الطواقم الطبية واخر من الخدمات واصيب ثلاثة صحافيين".
وتابع انه "تم العثور على ثلاثة شهداء بعد ثلاثة ايام من وفاتهم وضابط اسعاف
بعد ان كان مفقودا منذ اربعة ايام.