هكذا انتى عذرا ؟؟؟

سيدتي..

هذه المرة سأتحمل الألم لأن تحمل الألم أفضل كثيرا من التسبب به..واعلمي يا سيدتي الجاهلة.. أن الجاهل هو الذي يرمي الحجر في البئر التي يشرب منها..وحتى لو صفحت عن زلتك هذه المرة فذلك فقط لعلمي أن الكلب الذي ينبح لا يعض..وما لا يصدقه عقل هو أن تقوم قطة مثلك مع اعتذاري للقطة بخنق أسد مثلي..

سيدتي..

أعترف لك بأن جيبي فارغ – على العكس منك تماما-..ولكني على الرغم من ذلك أحرص على أن أبقى رأسي مرفوعا..أعلم علم اليقين أنك عضضتني ولكن كلي ثقة أن عضة نعجة مثلك سيدتي لا تتعدى الجلد..
سيدتي..

ربما علمتك الحياة أكثر مما علمتني..وما ذلك إلا لأن الشيطان يعرف كثيرا لأنه كبير السن مثلك ..أيتها الشيطانة..واعلمي سيدتي العنيدة.. أن العناد هو صفة الأغبياء..
سيدتي..

أعلم الآن أن خطئي الوحيد هو أنني بنيت كوخي الصغير قرب قصرك الكبير..وأعطيتك أكثر مما أخذت منك..لأن العطاء شرف والأخذ ألم..وسأفسح لك الطريق هذه المرة لا خوفا منك بل لأن الجاهل هو من يقف في طريق المجنون..
أعترف لك سيدتي بأنك كنت يوما ما وردة..ولكني الآن بت أعرف أن الوردة التي يشمها الكثيرون تفقد عبيرها ونضارتها..ومن يفتح إناء العسل يلحسه الذباب..ومن يعرض لعبته أمام الآخرين مثلك يتعرض لفقدها..

سيدتي..

رغم كثرة كلامك، وثرثرتك، وكتاباتك، فأنت عاجزة عن قول شيء أو فعل شيء مفيد لأن العصفورة التي تغرد كثيرا تجهل صنع عشها..ولأنك كنت عاجزة عن ضرب الحصان فقد اكتفيت بضرب السرج..

سيدتي..أو بالأحرى.. يا من كنت سيدتي..

ما أنت إلا هرة فرت من أمامها الفئران فتوهمت نفسها أسدا..وثقي أنه كلما كثر ثغاء نعجة قل صوفها..وحتى لو اجتمع حولك الكثير من المعجبين فذلك لأن الغربان لا تجتمع إلا على الجيف..ومهما أخفى الحمار ذنبه فستفضحه أذناه..

نعم..أعلم أنني خسرت المال..ولكن خسارة المال تعد خفيفة بالنسبة إلى خسارة الأدب والخلق..
وربما قلت عني أنني قد شبت..بينما غيري ممن تعرفين لم يشب..وما ذاك إلا لأن رؤوس المجانين لا يعتريها الشيب..

سيدتي ..

اعلمي أن الناس يغضون طرفهم عن أخطائك بسبب شهرتك..وحتى أنت لا تبصرين أخطائك ..لأن من يزرع البصل مثلك لا يشم رائحته الكريهة..ولأن العين التي اعتادت الغبار سوف تعتاد على الرمال..ومهما ارتفعت على الآخرين وتطاولت عليهم بصلفك وغرورك فما ذاك إلا لأن السنابل الفارغة تشمخ برأسها عاليا..

سيدتي..

ربما تفضلين غيري..لأن النساء الغبيات أمثالك يفضلن الرجال الأغبياء..الذين يصطادونهن بنثر الذهب أمامهن..ليلتقطنه كالدجاج..وربما كسوت جسدك كله بالذهب ولكن ثقي أن السرج المذهب لا يحول الحمار القميء حصانا أصيلا!

سيدتي..الفارغة..
الكيس الفارغ مثلك لا يقف بسهولة..صحيح..ربما كنت جميلة..ولكن..ثقي أنه لا يمكنك بالجمال شراء فروسية الرجال..ولكن الجمال يسكر صاحبه..وهو أسرع ما يزول..

سيدتي..

ربما أدمنت السرقة لأن الثمرة المسروقة هي الألذ دوما..وربما حققت رغباتك في الحياة..ولكن كوني على يقين أن آلامك ستتضاعف..وربما ظننت يوما ما نفسك ملاكا..ولكن حتى إبليس ظن نفسه في البداية ملاكا..

سيدتي..

ربما ظننت نفسك لوهلة عملاقا..ولكن لا تنسي أن قزما واقفا أفضل ألف مرة من عملاق راكع مثلك..واعلمي أن الأعمى مثلك حين يتكئ على جدار يظن أن هذا الجدار هو نهاية حدود العالم...

سيدتي..

ربما سمعت يوما ما عن الحمار الذي ظن نفسه عالما لأنهم حملوه كتبا..وإذا جعلت من نفسك حمارا يا سيدتي فلا تشتكي من الذين سيمتطونك..وإذا ظنك الجميع حمارا..فقد حان الوقت لك أن تنهقي..

سيدتي..

لقد تعودت أن أحمل الأسى وحيدا..وأشارك الفرح الآخرين..ولكن الرجل الغاضب يفتح فمه ويغلق عينيه..وأنت إذا كان رأسك من شمع فلا تمشي تحت الشمس..ومهما تحاذقت ومكرت كالثعالب..فأنا على يقين أن وجار الثعلب في نهاية المطاف مصيره التعليق في حانوت الفرّاء..

سيدتي الذكية..

لو كان الشعر الطويل دليل ذكاء لكانت العنزة فيلسوفا..وربما عيرتني يوما بالصلع..ولكن تأكدي أن لمعان الرخام لا يقلل من صلابته..وتأكدي أن النعجة مثلك لو لم تخلق من أجل صوفها لخلقت من أجل جسدها..

سيدتي..

قبل أن تتعلمي ركوب الحصان..تعلمي الوقوع منه..ولا تنسي أن الفئران لا ترقص غلا عندما يغيب أصحاب البيت..وربما عجزت طوال فترة علاقتي بك أن أغير طباعك البليدة..لأن من يستطيع إجبار الأتان مثلك على اجتياز المياه، ليس بالضرورة يستطيع أن يجبرها على الشرب!

أعرف أنك تملكين نظارتين لتضعيها على عينيك العسليتين..ولكن ليس كل من يملك نظارتين يستطيع القراءة..ومهما حاولت أن تحولي حياتي إلى تعاسة..فثقي أن هناك من هو أشد تعاسة مني..

سيدتي..

لقد نسيت أنني أنا من علمك السباحة..وها أنت الآن تظنين أنك تستطيعين إغراقي..وربما عاهدتني يوما على الحب مدى الحياة..وكنت أعلم حينها أن عهود الحب تشبه نذور البحارة التي ينسونها بعد هدوء العاصفة..ولكن ربما غاب عن بالي حينها أن الحب الذي يتغذى بالهدايا يبقى جائعا على الدوام..وكنت يومها- رغم العذاب - أشعر أن العذاب مع الحب أفضل ألف مرة من العذاب بلا حب!

سيدتي..

ربما ظننت أنني فراشة رقيقة،وهذا صحيح..ولكنني فراشة تحط على شجرة مليئة بالأشواك..وربما ظننت أنني شمعة مضيئة فقط..وهذا صحيح..ولكنني أنا الشمعة التي تحرق أنامل من يريد إطفاءها..

سيدتي..

رغم قوتك..فليست القوة هي الحق..بل الحق هو القوة..وربما كنت قوية كحجر متدحرج..ولكن لعلمك فإن الأحجار المتدحرجة لا ينبت عليها العشب..والقوة بلا معرفة طيش وجنون..وحياة بلا حب قنديل بلا زيت..وأعرف أنك ستنكرين أنك أخطأت في حقي..ولكن تأكدي يا سيدتي أن إنكار الخطيئة يعني ارتكابها مرتين..

سيدتي..

لا أعلم شيئا يشبهك أكثر من الخمرة لأنها تبدأ صديقة ثم تنتهي مثلك عدوة..،ولكن ثقي أن من يزرع شوكا لا يحصد إلا وخزا..وربما ظننت نفسك قوية وشجاعة..لأنه لا شيء أشجع من حصان أعمى..

سيدتي..

أحيانا أتعجب كيف كنا نعيش متجاورين..ولكني الآن أدرك أنه حيث يوجد معبد لله يبني الشيطان بجواره هيكلا..وربما ظننت أنني سأصفح عنك يوما ما..ولكن ثقي أنه إلى أن ينمو العشب تكون البقرة مثلك قد ماتت!

سيدتي..
إن الثعلب المكار مثلك لا يشتم رائحته..والتفاحة المهترئة مثلك أيضا تفسد ما في الصندوق..ومهما كنت محتاجا..فإن لقمة آطعمها في حرية خير من وليمة في ظل عبودية..وكوني حبيبا لامرأة فقيرة، أفضل بألف مرة من أكون عبدا لامرأة ثرية..مثلك!

سيدتي..

أو يا من كنت يوما ما سيدتي..

مهما تطاول ليلك،واحلولكت ظلماته،فإن أشد الساعات حلكة هي التي تسبق الفجر،ومهما بدوت في نظرك هادئا ومسالما..فإن المياه الهادئة غالبا ما تكون عميقة الغور..وأعلم أن الغرور قد أعمى عينيك فلا ترين،وأصم أذنيك فلا تبصرين..وليس مع الأسف أحد اشد عمى من الذين لا يريدون أن يبصروا..ولا أشد صمما من الذين لا يريدون أن يسمعوا مثلك تماما سيدتي..

سيدتي..

يوما ما ستعضين أصابه الندم بأسنان الألم..ولكن حينها لا ينفع الندم على اللبن المهراق..ولن ينفعك الأمل بعودتي إليك مرة أخرى..لأن الأمل المرجأ يمرض القلب..ولكل كلب يا سيدتي يومه..وها قد جاء يومك..فتفرغي سيدتي لمن شئت..وسيري خلف من شئت..ولكن..ثقي أن الأعمى إذا قاد أعمى سقط الاثنان معا في الحفر..وليس في مقدورك أن تجمعي بيني وبين غيري..لأنه ليس بمقدور جارية مثلك أن تخدم سيدين..ومن طمع في الفوز بكل شيء خسر كل شيء..

سيدتي..

ربما كنت يوما ما أعمى لا أبصر حماقاتك..وما ذاك سيدتي إلا لأن المحب لا يرى حماقات من يحب..ولكن الأخبار السيئة كما تعلمين تنتشر بسرعة..والأعشاب الضارة تنمو أيضا بسرعة..وإنما تعرف الشجرة من ثمارها..والزهرة من عطرها..

سيدتي..

أعترف لك بكل أسف أنني قد أخطأت..نعم..أخطأت حين ظننتك شاعرة..ولكن كما تعلمين سيدتي فإن في أخطاء العظماء أمثالي تعزية للمغفلين من أمثالك..والشاعر يولد ولا يصنع..وليس باستطاعة المرء أن يستخرج الماء من حجر مثلك..وربما عرفتك ذات يوم حين كنت تتشاجرين مع الحروف، فتعجزين عن كتابة جملة صحيحة..وربما قلت لك حينها أن الصانع الغبي هو الذي يتشاجر مع أدواته..نعم أخطأت..ولكن حتى هوميروس يخطئ أحيانا..ومن لا يخطئ فهو لا يفعل شيئا..

سيدتي..

نعم ..غيرت رأيي فيك..وليس عيبا أن أفعل..لأن الأغبياء والأموات هم الذين لا يغيرون آراءهم..وربما أنت الآن تضحكين..وليس غريبا عنك ذلك..لأن المجنون يضحك حتى وهو يغرق..وكل حمار يعتقد في قرارة نفسه أنه يضاهي أحصنة الملك..ولم تعد تطربني حكاياتك التي تنسجينها ويصفق لها القراء لأنها بلا مغزى..كجوزة فارغة لا تستحق حتى مجرد الكسر..

سيدتي..

رغم أنني الآن أعيش في جحيم إلا أنني صرت ملكا..والملك في الجحيم بلا شك خير من العبودية في جنتك..وربما كنت وادعا طوال علاقتي بك..ولكن وداعة موسى أفضل من قوة شمشون..ومهما حاولت إغراقي فستعجزين لأن من ولد ليشنق – يا سيدتي- فلن يموت غرقا..

سيدتي الثرية الغبية..

الفقر لمثلي ليس إثما..وما غدوت فقيرا إلا لأنني كريم..ولست أحمق أجمع المال مثلك وربما سمعت ذات يوم أن أشد الحماقة هي أن تعيش طوال حياتك فقيرا لتموت غنيا..ولا يخفى على فطنتك سيدتي -إن كان لك فطنة-.. أنني قنوع،والقناعة تشبه حجر الفلسفة يتحول كل ما يمسه إلى ذهب..وشعلة ضئيلة تدفئ عظامي الباردة وأنا بعيد عنك..خير من نارك القوية التي تحرقني..

سيدتي الثرثارة..

احمدي الله على أن الثرثرة لا ضريبة عليها..وإلا لنفدت ثرواتك المكدسة في عدة أيام..واعلمي أنه من إدمان الإصغاء تأتي الحكمة..ومن إدمان الكلام تأتي الندامة..والجاهل هو الذي يتكلم..ولكن العاقل هو الذي يستنتج..وعلى الرغم من أن لسان المرأة هو آخر عضو يموت فيها إلا أن الجميلات المتورمات سمنة وغباء- مثلك – إنما خلقن لينظر الرجل إلى أجسادهن لا ليستمع أو يقرأ لهن..ومهما كتبت فتذكري يا سيدتي أن الكلمات تطير أما الجراح فإنها تبقى..وتذكري أن خاتمة الخطاب غالبا ما تكون أكثر وقعا من بدايته..

سيدتي الكاذبة..

ربما أغمضت عيني عنك تفاهاتك وترهاتك طويلا..ولكن تأكدي أنه ليس نائما كل من أغمض عينيه..وكوني على يقين أنه حتى وإن كان العسل حلوا فإنه لا شيء أمض وقعا من لسعة نحلة غضبى..وحتى لو اعتذرت..فإنني قد قرأت في أسفار الأولين أن الحية الرقطاء تغير جلدها في الربيع،ولكنها لا تغير طبعها..رغم اختلاف الفصول..وأن اعتذار المغفل -مثلك سيدتي-غالبا ما يكون أسوأ من خطئه..وحتى لو بكيت وذرفت الدموع بسخاء..فلن يغير ذلك من شعوري نحوك لأن الحياة علمتني أنه لا شيء يجف أسرع من دموع امرأة كاذبة!

سيدتي المغرورة..

حتى إن ظننت أنك اجتزت النهر قبلي..فما ذاك إلا لأن العاقل مثلي يتأخر باحثا عن الجسر،بينما في الوقت الذي يخوض فيه فرس النهر مثلك مياه النهر..وحتى لو ظننت أنك ستصلين قبلي – رغم بللك- فلا تنسي أن البواخر الرديئة مثلك لا تغرق غالبا إلا عند المرفأ..

سيدتي الأرستقراطية الجميلة..

يوما ما..سيذهب العمر بالجمال..ولن يبقى لك سوى البشاعة..وستبقى العنزة عنزة حتى ولو ألبستها حريرا..ومهما بالغت في الزينة فليس باستطاعة كل حلي الأرض أن تغطي سوءة العقل الهزيل..وحتى لو أدخلت البقرة القصر فإنها بلا شك يا سيدتي..ستتجه مباشرة نحو الزريبة!

سيدتي المتشاعرة البخيلة..

قرأت يوما أن شيئين لا يمكن اكتسابهما ..موهبة الشعر..والكرم..ومهما دبجت من القصائد،أو الخواطر..أو ألقيت القصائد في المحافل..فلن أخفي عليك أن البقرة الأكثر خوارا هي – بلا شك - البقرة الأقل حليبا..وحتى الدجاجة السوداء مثلك تستطيع أن تضع بيضا أبيض..ولا تتسرعي سيدتي عندما تصيبك حكة الكتابة بامتشاق القلم..فربما كان ما يعتريك هو مجرد مرض جلدي معد سيشفى بعد زيارة واحدة لطبيب الأمراض الجلدية..وستكون الزيارة على نفقتي الخاصة!

سيدتي الجبانة..

ليس كل من نظم الشعر شاعرا،وليس كل من ذهب إلى الكنيسة قديسا..وليس كل من ظن نفسه قد انتصر منتصرا..وحتى أجبن الجبناء – مثلك سيدتي الجبانة – يستطيع أن يشتم الأسد حين يكون مطلا عليه من النافذة العليا،ومن لا يملك الشجاعة عليه أن يمتلك ساقين طويلين.. ولا أخفيك بأن العيش ليوم واحد كالأسد..أفضل مئة مرة من العيش ألف عام كالنعجة..وقري عينا سيدتي فإن عصفور الغاب الطليق أكثر سعادة رغم الجوع من عصفور القفص!

سيدتي..

لا تغضبي حين أقول لك أن أفضل شيء نصنعة بدجاجة هرمة..هو الحساء الساخن..وربما حاولت يوما كتابة قصيدة..ولكن من يرسم زهرة لا يستطيع أن يعطيها الشذى..ومن يريد أن يأكل المحار فعليه أولا أن يفتح صدفتيه..وربما ذهبت الذبابة يوما بجناحيها إلى الحليب لتشربه فغرقت فيه..ومن سقط عن الحصان فعليه أن يقول للحمار: مهلا سيدي..أريد النزول!

سيدتي المخدوعة..

صديق نافع خير من عشرة عديمي الجدوى،وأسوأ الثمار هي تلك الثمار التي لا تنضج أبدا..والغبي أينما حل فإنه يكسر صحنه..ومهما ضاعفت عدد أصدقائك فليست كل الطيور صقورا..واعلمي يا بائعة الكلام أن الكلام لا ينفع..وحتى داود لم يقتل جوليات بالكلام بل قتله بحجر..وليس باستطاعتي إلا أن أرثي لجنودك الذين يدفعون من دمائهم ثمن شهرتك..ولا زلت أتذكر أنني قرأت في أسفار الأولين أن الذين يمدحونك أمام الآخرين هم الذين يتولون مهمة شتمك في الخفاء!

سيدتي..

قرأت يوما أنه كلما ازداد العقل ضمورا ..ازداد اللسان طولا..وكلما كان الفم مفتوحا دخله الذباب..وأن الأمير الجاهل حمار متوج..واعلمي سيدتي أن القفص الذهبي لا يطعم العصفور..

سيدتي..

أعلم أنك أوصيت زبانيتك برمي نصوصي في سلة المهملات..وما ذاك إلا لأنك تعلمين أن في موت شخص خبز للآخر..وأعلم أيضا أن الجميع – سواي- يهابونك لثروتك..وسلطتك..فلا تستغربي أن يرقص الجميع حين تعزف الثروة على الكمان برغم رداءة العزف..كما ليس غريبا أن يضحك الجميع حين يبتسم الملك..

الله ما أروع كلماتك
.. ضحية حب ..
أهل بعودت هذه الكلمات وهذه الكتابات الرائعة
شكرا لما سطرت من مواضيع رائعة
دُمت بود

مشكورة اختى على هالمرور الرائع

لكى ودى

ضحية حب