قبل اكثر من عشرة اعوام اختطفت فتاة من كوستاريكا على يد مجموعة من الهنود الحمر سكان البلد الاصليين مقابل فدية. وخلال فترة خطفها عاشت مثل افراد المجموعة في الغابات الممطرة وتناولت نفس مأكولاتهم ،
الا انها رأتهم مرة يضعون طين احمر كثيف على رؤسهم بعدها يستحمون في الانهار فاستغربت الامر وسألت عن فائدة هذا الطين فقيل لها انه يعطي الشعر لونا براقا ويحميه من التساقط.
وبعد الافراج عنها قررت ان تواصل استخدام هذا الطين بعد ان اتفقت مع احد افراد المجموعة تزويدها به، الا انها تريد الان تحويله الى مادة تروج في السوق، فهو سهل الاستخدام ولا يكلف الكثير من المال. وكما هو معروف يعاني الكثير من بلدان اميركا الجنوبية من تساقط الشعر بسبب المياه التي تمتزج بمياه الامطار وتمر في انهر غير نظيفة لذا فقد يكون هذا الطين الوصفة الافضل التي لا تدخلها مواد كيميائية.
وتروج حاليا مؤسسات العناية بالجمال والصحة نصائح كثيرة وفي نفس الوقت بسيطة للحافظ على جمال الشعر من دون تكاليف باهظة، منها ما ورد في دراسة الى ان الشعر يتعرض لعوامل كثيرة تؤذيه وتفقده بريقه وجماله ، ولكل نوع من انواع الشعر خصائصه وطرق العناية به. وهناك حلول لكل مشاكل الشعر من اهمها التقليل من استخدام الصبغات والعلاج الكيميائي للشعر.
ومن النصائح البسيطة التي وردت في الدراسة وجوب تدليك فروة الشعر باطراف الاصابع وبرفق اثناء الغسيل والشطف. وعدم وضع الشامبو مباشرة على الشعر بل يفضل تخفيفه بالماء الدافئ اولا. وشطف الشعر جيدا وتخليصه تماما من الشامبو حتى يتم الحصول على اللمعة المطلوبة. واستخدام المشط لتصفيف الشعر وتخليصه من الاتربة والعقد قبل الغسيل فذلك يكون افضل. واستخدام الماء الفاتر مع الشعر لتخليصة من الاتربة العالقة به.
ومع بداية الغسيل وعند تمشيط الشعر وهو مبلل يجب استعمال مشط واسع الاسنان، ويجب تجنب تمشيط الشعر بعنف بدون تسليكه اولا، لان ذلك يؤدي الى نزع الشعرة من جذورها او تقطيعها.
وتنصح الدراسة باستخدام خليط مكون من صفار البيض مع ربع كوب مايونيز كماسك للشعر الجاف لكي يكسب بريقا ايضا، ايضا القيام بعمل حمام دافئ للشعر لمدة ربع ساعة وذلك بلفه بمنشفة دافئة رطبة.