وصلنا الى مرحلة أصبح من المخزي والعار أن تقول عن نفسك فلسطيني-وما زالوا يصرون على تقاسم ثمن جثة فلسطين ولسان حالهم يقول سنبيع ما تبقى من عظام شرفاء فلسطين وما تبقى من زيتونهم-ويسمون أنفسهم للأسف تنظيمات فلسطينيه-للاسف ما زال امامنا الطريق طويل للمصالحة الوطنية و لمعرفة مفهوم الوحدة الوطنية و لعل الدلائل على الارض اكبر برهان, أنا فلسطيني ممن تبقى من شرفاء فلسطين لا اعتقد ان ايران الممول الرئيسي لحماس سوف تسمح لها بالتوصل الى اى اتفاق لحل هذه الازمه فهى ورقه ضغط قويه من اجل ان تغير الدول الغربيه من موقفها بشأن المفاعل النووى الايرانى..لذلك سوف نسمع تحفظات على التحفظات وحوار طرشان بلا نهايه! وصل الإستخفاف بوعي الشعب وذاكرته حداً لا يطاق رغم أن الرؤية واضحة للجاهل قبل المثقف ولا أعلم عن أي قانون ونظام يتحدثون فالكل يعلم ان منظمه التحرير هي ممثله للشعب الفلسطيني كهيكل قدم الاف الشهداء والتضحيات وما يوصفهم البعض بالعلمانين والشيوعيين هم من قدم التضحييات والشهداء وربط اسم فلسطين بالكفاح والعزه وحق تقرير المصير للشعب الفلسطينى و الحضور الفاعل فى المجتمع الدولى.. ان م.ت.ف هي رمز ثورة شعب ووحدته وعنوان اعترف بها العالم عبر شلالات من الدم فهي ليست شخص او فرد بل هوية شعب وهى الاطار الذى يجمع فلسطينييى الداخل والشتات واذا كان بها بعض الضعف او القصور فيمكن تقويتها بعزيمة الرجال الصادقه وانى اراها فى ثوبها الجديد المستقبلى صورة للتحرير وانا كفلسطينى لا احد له من فلسطين اكثر مما هو لى فلا نريد مزايدات واذا ما ارادت حماس الانضمام لها فلا مانع وعليها أن تلتزم ببرنامجها السياسي.. صحيح ان حماس واليهود حاولوا اضعافها وهي فعلا كذلك الا انها ستبقى رمزنا شاء اليهود وحماس ام رفضوا الذي يسمع حماس تتكلم عن المقاومة يشك في نفسه من إيقافها لعمليات المقاومة منذ تسلمها الحكومة منذ حوالى سنتين!! فاعذرونا عن أي مقاومة تتكلمون مع إحترامنا الشديد لما فعلته كتائب القسام قبل دخول حماس في السياسة